أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا هامًا مؤخرًا بتشكيل المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية، وذلك في إطار الدورة الجديدة من أغسطس 2024 وحتى يوليو 2027.
في هذا المقال، نستعرض أبرز المعلومات حول المجالس الإكليريكية للأحوال الشخصية، والمرجعية القانونية التي تستند إليها، وكيفية تأثيرها على حياة الأقباط.
تنعقد المجالس الإكليريكية الإقليمية بشكل شهري لبحث قضايا الأحوال الشخصية مثل الطلاق، وإعطاء تصاريح للزواج الثاني وفقًا لقوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. يجتمع المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية مرة في العام على الأقل لدراسة وتقييم أعمال المجالس على مستوى الأقاليم والإيبارشيات، وفحص الحالات الخاصة التي يحيلها البابا إلى هذا المجلس.
المرجعية القانونية للمجلس الإكليريكي
تستند المرجعية القانونية للمجلس الإكليريكي إلى قوانين الأحوال الشخصية المستندة إلى تعاليم السيد المسيح ومرجعية الكتاب المقدس، بالإضافة إلى أقوال آباء الكنيسة على مدى تاريخها. كما تعتمد اللائحة على ما يصدر من المجمع المقدس للكنيسة من قرارات.
ماهي الفئات المسموح لها بالزواج؟
تتضمن الفئات المسموح لها بالزواج في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
- البكر المُعمد بالكنيسة.
- البكر المنضم للكنيسة وفقًا لطقوسها.
- الأرمل الذي ترمل بعد زواجه في الكنيسة.
- المطلق من بعد زواجه في الكنيسة وحصل على تصريح زواج منها.
- المطلق من بعد زواجه مدنيًا فقط، بعد حصوله على تصريح زواج من الكنيسة، بشرط معرفة الخطيب بالزواج المدني السابق.